بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد ولد آدم أجمعين وعلى صحبه الكرام وذريته والصالحين وإخوانه الأنبياء والمرسلين
بعون الله وتوفيقه تعالى نبدأ فى كشف حقيقة التصوف والصوفيه
التصوف المفترى عليه
من أدعيائه ومن الدخلاء عليه
ومن أعدائه والكارهين له والمشنعين عليه
التصوف منهج تربوى مبنى على الكتاب والسنة
والصوفيه هم أهل السنة والجماعة هم أتباع المذاهب الأربعة
عقيدة وعبادة ومعاملة وأخلاق
والصوفية هم أهل القرآن وحملته
ونتحدى أن يأتى لنا أحد بسند واحد فى أى من قراءات القرآن ليس فيه رجال التصوف
والحق تعالى أنزل القرآن وتكفل بحفظه وهيأ له رجال صالحون أتقياء حملوا هذه الأمانة جيلا بعد جيل
والنبي صلى الله عليه وسلم قال { من كذب عليَّ فليتبوأ مقعده من النار } فتناقل رجال هذه الأمة القرآن والحديث بأسانيد لم يرضوا أن ينتقل هذا السند إلا بشروط شديدة وقوية جدًا فلا يروى إلا عن العقل الضابط المحقق المستقيم الصالح ، نحن نعلم أن القرآن في قراءاته السبع -أو قراءاته العشر- ، كلها متلقاة بأسانيد ،
تلقاه رسول الله عن ربه بواسطة جبريل ، وألقاه إلى الصحابة فسمعوه من لسانه ، ثم جاء التابعون فسمعوه من الصحابة وحققوه ودققوه ، وجاء الذين بعدهم يروون هذه القراءات للقرآن فنعلم أن أسانيد تلقي القرآن في الأمة كلها ممزوجة برجال التصوف ، هل الذي اليوم يتهم التصوف بأنه ضلال أو أنه بدعة أنا أريد منك يامن طال لسانك على الصوفية وكثر اتهامك على أهل التصوف وتجرأت عليهم حتى أنزلتهم أسوأ المنازل من الضلال والبعد والابتداع ومن التغيير في دين الله تعالى ..
أريد منك أن تأتيني بسند واحد لك في قراءة إحدى القراءات لكلام الله تعالى ليس في هذا السند أحد من رجال التصوف ؟ ، نحن نتحدى أن يأتي أحد بسند في قراءة القرآن ليس فيه رجال التصوف ، عندنا أمثلة على رجال القراءات الذين كانوا من مشاهير أهل التصوف ، فمثلاً عندنا :
شيخ الإسلام زكريا الأنصاري
مرجع القراءات بمصر الذي يروي القراءات السبع وهو مرجع لهذه القراءات ، أغلب أسانيد القراءات تعود إليه ، الشيخ زكريا الأنصاري -شيخ الإسلام- ، هو من كبار رجال التصوف ، وله مؤلفات في التصوف ، وهو الذي شرح الرسالة القشيرية والرسالة القشيرية تسمى (دستور الصوفية) كما سماها بعضهم ، وهذا الشيخ شرحها وهو مسند القراءات ومرجع القراءات في السند ،
مثلاً :إرجع إلى كتاب (معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار)
واقرأ أخبار القراء وأسانيدهم تجده يترجم للكثير منهم بأنهم الصوفية .
مثلاً: تجد من أهل الأسانيد العظيمة والمراجع في سند القراءات الإمام أحمد بن علي البغدادي أبو الـخطاب ترجم له في هذا الكتاب فقال : (هو أبو الخطاب الصوفي من شيوخ الإقراء ببغداد توفي سنة ست وسبعين وأربعمائة) .
( الإمام أبو أحمد بن السكينة البغدادي المقريء الصوفي شيخ العراق في عصره)
( الإمام العلامة الواصفي المقريء المفسر أبو العباس الخطيب الصوفي أحد الأعلام) وترجم له في ترجمة طويلة قال:
(عالم بالتفسير كان خطيبًا واعظًا زاهدًا خيرًا صاحب أوراد وتهجد)
( الإمام أبو عبد الله المصري المقريء الصوفي نزيل دمشق)
( الإمام نجم الدين الواسطي الشافعي الصوفي قرأ القراءات بواسطة وأتقنها على الشيخ علي قرين)
( الإمام أبو شجاع الأصبهاني ثم البغدادي المقريء الفقيه الشافعي كان قد أخذ عن الصوفية وعن رجال التصوف وصحب الصوفية ثم جاور وأمَّ بالمقام وروى الكثير عن أهل التصوف)
وغيرهم وغيرهم لدي أسماء كثيرة هنا لا أحب الإطالة بذكرها كلها .
الصوفية هم رواة الحديث
الحديث وهو المصدر الثاني من مصادر التشريع واستمداد الأحكام الشرعية
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم نأتي إلى البخاري أصح الكتب بعد كلام الله سبحانه وتعالى فنجد:
أسانيد تلقي البخاري كلها ، الذين رووا عن البخاري والذين رووا عنهم من أهل الحديث بعد ذلك ، كلهم يروون صحيح البخاري بطرق أهل التصوف ، أشهر من شرح صحيح البخاري ، والذي عرف بين الناس شرحه وهو في كل مكتبات المسلمين ، الإمام ابن حجر العسقلاني ، أمير المؤمنين في الحديث الذي شرح البخاري ، هو الذي ترجم ترجمة للإمام عبد القادر الجيلاني إمام التصوف وأخذ كثيرًا عن رجال التصوف ، وفي سنده في رواية البخاري ترجمةً لرجال التصوف ، الإمام القسطلاني الذي شرح البخاري مثله ، الإمام مسلم (صحيح مسلم) وهو أصح الكتب بعد البخاري ، شرحه لنا الإمام النووي ، والإمام النووي الحجة هو أشهر من أن يشهر وأعرف من أن يعرف ، الإمام النووي لما روى لنا سنده في رواية صحيح مسلم ، في المجلد الأول في شرحه ذكر في سنده
(فلان أخذ مسلمًا عن فلان وكان من الصوفيًة.. فلان وكان من أهل التصوف .. يروي عن فلان وكان صوفيًا رضي الله عنه .. وكان من أئمة التصوف رحمه الله)
فيروي لنا الإمام النووي سنده في صحيح مسلم كله عن رجال التصوف ، فنحن نريد الذي يتطاول على التصوف اليوم نريده أن يأتي لنا بسند له يروي به البخاري أو يروي به صحيح مسلم دون رجال التصوف .
ننظر مثلاً الإمام الذهبي في كتاب سير أعلام النبلاء لما كان يترجم للرجال ،
كان إذا أراد أن يمتدح بعض المحدثين يقول (كان صوفيًا) أو (كان من أهل التصوف) ،
وارجع إلى كتاب سير أعلام النبلاء في ذكره وامتداحه لبعض المحدثين بأنهم صوفية ستجد ذلك كثيرًا في كتابه رحمه الله تعالى ، إذا قضية السند قضية عظيمة ينبغي التنبه لها وينبغي الانتباه فهي أمر كبير وشأن عظيم في الأمة الإسلامية ، ف الذي يخدش اليوم في التصوف يخدش في سند الحديث وفي سند القرآن وفي أسانيد تلقي العلوم الشرعية كلها .
فالذى يطعن فى الصوفية وفى التصوف هو فى الحقيقة يطعن فى سند الحديث وفى سند القرآن
ويريد أن يهدم الدين بالطعن فى أسانيده ....
نعم هناك أدعياء ودخلاء وجهلاء أدخلوا فى التصوف ما ليس فيه ...
دس اعدا الاسلام علي التصوف من يشوة صورتة فسار وراء بعضهم العوام والجهلة
أن التصوف الإسلامي الأصيل قد ابتلي بالأدعياء شأنه شأن غيره من علوم الإسلام والدعوات الصادقة فيه ، إذ اقتضت حكمة الله تعالى أن يكون لكل حق باطل يشبهه ، ليميز الله الخبيث من الطيب ،
والجهلاء والأدعياء والدخلاء لا يخلو منهم منهج أو مذهب أو جماعة نبيّن جهلهم ونبطل دعواهم لكن لا نشنع على المنهج كله ونأخذ الصالح بالطالح ولا نجعلهم ميزانا نحكم به على الجميع
فكل منهج فيه ما يكفيه ..ز لكن نحن نتحدث عن الصادقين وعن أحوالهم وأقوالهم
أما الأدعياء والدخلاء والجهلاء فهؤلاء لا يحتاجون إلى بيان فما أسهل فرزهم وطردهم ونفيهم
فالحق أبلج والباطل لجلج
لقد آن الأوان لكشف النقاب عن هذه المؤامرات الهدامة للنيل من الإسلام
أولا بزرع الفتنة والانقسام بين أهله وذويه
وثانيا بالطعن فى أسانيده وهدم أعمدته ليخر السقف على أهله
ثالثا خلق نزاعات فكرية وجدل وحروب كلامية توغر الصدور وتبذر الفرقة
وينشغل بها المسلمين بالخوض فى خلافات فقهية ليست فى أصل الدين بل هى من فروع الدين بل ومن قشوره
لا طائل من ورائها إلا شغل الأمة عما يراد بها للقضاء عليها من أعدائها
ونحن هنا إذا نبدأ فى هذا العمل لا نريد أن نصنع جدلا أو حروبا كلامية أو فقهية
لكن نريد أن نوقد شمعة علم ونور يستنير بها السارى والباحث عن الحق
ويعود على نورها المتطرف إلى الوسطية والمتشدد والمتعصب إلى يسر الدين وسماحته
فلا نتعصب لشيخ وللفكر ولا لمذهب فلا عصبية فى الإسلام
وكما قالوا نعرف الرجال بالحق ولا نعرف الحق بالرجال
والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها
والصلاة والسلام على سيد ولد آدم أجمعين وعلى صحبه الكرام وذريته والصالحين وإخوانه الأنبياء والمرسلين
بعون الله وتوفيقه تعالى نبدأ فى كشف حقيقة التصوف والصوفيه
التصوف المفترى عليه
من أدعيائه ومن الدخلاء عليه
ومن أعدائه والكارهين له والمشنعين عليه
التصوف منهج تربوى مبنى على الكتاب والسنة
والصوفيه هم أهل السنة والجماعة هم أتباع المذاهب الأربعة
عقيدة وعبادة ومعاملة وأخلاق
والصوفية هم أهل القرآن وحملته
ونتحدى أن يأتى لنا أحد بسند واحد فى أى من قراءات القرآن ليس فيه رجال التصوف
والحق تعالى أنزل القرآن وتكفل بحفظه وهيأ له رجال صالحون أتقياء حملوا هذه الأمانة جيلا بعد جيل
والنبي صلى الله عليه وسلم قال { من كذب عليَّ فليتبوأ مقعده من النار } فتناقل رجال هذه الأمة القرآن والحديث بأسانيد لم يرضوا أن ينتقل هذا السند إلا بشروط شديدة وقوية جدًا فلا يروى إلا عن العقل الضابط المحقق المستقيم الصالح ، نحن نعلم أن القرآن في قراءاته السبع -أو قراءاته العشر- ، كلها متلقاة بأسانيد ،
تلقاه رسول الله عن ربه بواسطة جبريل ، وألقاه إلى الصحابة فسمعوه من لسانه ، ثم جاء التابعون فسمعوه من الصحابة وحققوه ودققوه ، وجاء الذين بعدهم يروون هذه القراءات للقرآن فنعلم أن أسانيد تلقي القرآن في الأمة كلها ممزوجة برجال التصوف ، هل الذي اليوم يتهم التصوف بأنه ضلال أو أنه بدعة أنا أريد منك يامن طال لسانك على الصوفية وكثر اتهامك على أهل التصوف وتجرأت عليهم حتى أنزلتهم أسوأ المنازل من الضلال والبعد والابتداع ومن التغيير في دين الله تعالى ..
أريد منك أن تأتيني بسند واحد لك في قراءة إحدى القراءات لكلام الله تعالى ليس في هذا السند أحد من رجال التصوف ؟ ، نحن نتحدى أن يأتي أحد بسند في قراءة القرآن ليس فيه رجال التصوف ، عندنا أمثلة على رجال القراءات الذين كانوا من مشاهير أهل التصوف ، فمثلاً عندنا :
شيخ الإسلام زكريا الأنصاري
مرجع القراءات بمصر الذي يروي القراءات السبع وهو مرجع لهذه القراءات ، أغلب أسانيد القراءات تعود إليه ، الشيخ زكريا الأنصاري -شيخ الإسلام- ، هو من كبار رجال التصوف ، وله مؤلفات في التصوف ، وهو الذي شرح الرسالة القشيرية والرسالة القشيرية تسمى (دستور الصوفية) كما سماها بعضهم ، وهذا الشيخ شرحها وهو مسند القراءات ومرجع القراءات في السند ،
مثلاً :إرجع إلى كتاب (معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار)
واقرأ أخبار القراء وأسانيدهم تجده يترجم للكثير منهم بأنهم الصوفية .
مثلاً: تجد من أهل الأسانيد العظيمة والمراجع في سند القراءات الإمام أحمد بن علي البغدادي أبو الـخطاب ترجم له في هذا الكتاب فقال : (هو أبو الخطاب الصوفي من شيوخ الإقراء ببغداد توفي سنة ست وسبعين وأربعمائة) .
( الإمام أبو أحمد بن السكينة البغدادي المقريء الصوفي شيخ العراق في عصره)
( الإمام العلامة الواصفي المقريء المفسر أبو العباس الخطيب الصوفي أحد الأعلام) وترجم له في ترجمة طويلة قال:
(عالم بالتفسير كان خطيبًا واعظًا زاهدًا خيرًا صاحب أوراد وتهجد)
( الإمام أبو عبد الله المصري المقريء الصوفي نزيل دمشق)
( الإمام نجم الدين الواسطي الشافعي الصوفي قرأ القراءات بواسطة وأتقنها على الشيخ علي قرين)
( الإمام أبو شجاع الأصبهاني ثم البغدادي المقريء الفقيه الشافعي كان قد أخذ عن الصوفية وعن رجال التصوف وصحب الصوفية ثم جاور وأمَّ بالمقام وروى الكثير عن أهل التصوف)
وغيرهم وغيرهم لدي أسماء كثيرة هنا لا أحب الإطالة بذكرها كلها .
الصوفية هم رواة الحديث
الحديث وهو المصدر الثاني من مصادر التشريع واستمداد الأحكام الشرعية
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم نأتي إلى البخاري أصح الكتب بعد كلام الله سبحانه وتعالى فنجد:
أسانيد تلقي البخاري كلها ، الذين رووا عن البخاري والذين رووا عنهم من أهل الحديث بعد ذلك ، كلهم يروون صحيح البخاري بطرق أهل التصوف ، أشهر من شرح صحيح البخاري ، والذي عرف بين الناس شرحه وهو في كل مكتبات المسلمين ، الإمام ابن حجر العسقلاني ، أمير المؤمنين في الحديث الذي شرح البخاري ، هو الذي ترجم ترجمة للإمام عبد القادر الجيلاني إمام التصوف وأخذ كثيرًا عن رجال التصوف ، وفي سنده في رواية البخاري ترجمةً لرجال التصوف ، الإمام القسطلاني الذي شرح البخاري مثله ، الإمام مسلم (صحيح مسلم) وهو أصح الكتب بعد البخاري ، شرحه لنا الإمام النووي ، والإمام النووي الحجة هو أشهر من أن يشهر وأعرف من أن يعرف ، الإمام النووي لما روى لنا سنده في رواية صحيح مسلم ، في المجلد الأول في شرحه ذكر في سنده
(فلان أخذ مسلمًا عن فلان وكان من الصوفيًة.. فلان وكان من أهل التصوف .. يروي عن فلان وكان صوفيًا رضي الله عنه .. وكان من أئمة التصوف رحمه الله)
فيروي لنا الإمام النووي سنده في صحيح مسلم كله عن رجال التصوف ، فنحن نريد الذي يتطاول على التصوف اليوم نريده أن يأتي لنا بسند له يروي به البخاري أو يروي به صحيح مسلم دون رجال التصوف .
ننظر مثلاً الإمام الذهبي في كتاب سير أعلام النبلاء لما كان يترجم للرجال ،
كان إذا أراد أن يمتدح بعض المحدثين يقول (كان صوفيًا) أو (كان من أهل التصوف) ،
وارجع إلى كتاب سير أعلام النبلاء في ذكره وامتداحه لبعض المحدثين بأنهم صوفية ستجد ذلك كثيرًا في كتابه رحمه الله تعالى ، إذا قضية السند قضية عظيمة ينبغي التنبه لها وينبغي الانتباه فهي أمر كبير وشأن عظيم في الأمة الإسلامية ، ف الذي يخدش اليوم في التصوف يخدش في سند الحديث وفي سند القرآن وفي أسانيد تلقي العلوم الشرعية كلها .
فالذى يطعن فى الصوفية وفى التصوف هو فى الحقيقة يطعن فى سند الحديث وفى سند القرآن
ويريد أن يهدم الدين بالطعن فى أسانيده ....
نعم هناك أدعياء ودخلاء وجهلاء أدخلوا فى التصوف ما ليس فيه ...
دس اعدا الاسلام علي التصوف من يشوة صورتة فسار وراء بعضهم العوام والجهلة
أن التصوف الإسلامي الأصيل قد ابتلي بالأدعياء شأنه شأن غيره من علوم الإسلام والدعوات الصادقة فيه ، إذ اقتضت حكمة الله تعالى أن يكون لكل حق باطل يشبهه ، ليميز الله الخبيث من الطيب ،
والجهلاء والأدعياء والدخلاء لا يخلو منهم منهج أو مذهب أو جماعة نبيّن جهلهم ونبطل دعواهم لكن لا نشنع على المنهج كله ونأخذ الصالح بالطالح ولا نجعلهم ميزانا نحكم به على الجميع
فكل منهج فيه ما يكفيه ..ز لكن نحن نتحدث عن الصادقين وعن أحوالهم وأقوالهم
أما الأدعياء والدخلاء والجهلاء فهؤلاء لا يحتاجون إلى بيان فما أسهل فرزهم وطردهم ونفيهم
فالحق أبلج والباطل لجلج
لقد آن الأوان لكشف النقاب عن هذه المؤامرات الهدامة للنيل من الإسلام
أولا بزرع الفتنة والانقسام بين أهله وذويه
وثانيا بالطعن فى أسانيده وهدم أعمدته ليخر السقف على أهله
ثالثا خلق نزاعات فكرية وجدل وحروب كلامية توغر الصدور وتبذر الفرقة
وينشغل بها المسلمين بالخوض فى خلافات فقهية ليست فى أصل الدين بل هى من فروع الدين بل ومن قشوره
لا طائل من ورائها إلا شغل الأمة عما يراد بها للقضاء عليها من أعدائها
ونحن هنا إذا نبدأ فى هذا العمل لا نريد أن نصنع جدلا أو حروبا كلامية أو فقهية
لكن نريد أن نوقد شمعة علم ونور يستنير بها السارى والباحث عن الحق
ويعود على نورها المتطرف إلى الوسطية والمتشدد والمتعصب إلى يسر الدين وسماحته
فلا نتعصب لشيخ وللفكر ولا لمذهب فلا عصبية فى الإسلام
وكما قالوا نعرف الرجال بالحق ولا نعرف الحق بالرجال
والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق