سماحة الشيخ فوزى محمد أبو
زيد
العمل : مدير عام بالتربية
والتعليم بمصر سابقاً.
ورئيس الجمعية العامة
للدعوة إلى الله.بجمهورية مصر العربية.
يعمل فى مجال الدعوة إلى
الله بالحكمة والموعظة الحسنة منذ ما يقرب من الأربعين عاماً.
علم من اعلام الدعوة الى
الله فى القرن الحادى والعشرين وواحد من علماء الازهر العارفين العاملين السائرين
على منهاج النبى صلى الله عليه وسلم والمتمسكين لسنته والمجددين لفهم امور الدين
بما يواكب العصر على منهج اهل السنة والجماعة وعلى نهج الصحابة الكرام ويجوب
فضيلته البلاد ناشرا تعاليم الدين على المنهج الصحيح ويقوم كدأب العلماء العاملين
المربين بتربية الأبناء والدارسين بالمنهج الذى ربى علية النبى صلى الله عليه وسلم
اصحابه ولا ينتمى فضيله الى اى طريق من الطرق الصوفية يعمل على تنقية التصوف من افعال
الجهالةكالجدل والكذب والاختلاط فى
الموالد وما يحدث من مخالفات لشرع الشريف عند زيارة القبور والشعوزة و الجدل ومن ادعاء الغيب ومن تقديس المشايخ وكل ما يخلف شرع الله
وكذالك يدعو المتشددين الى
النهج الوسط من السماحة واللين والرحمة لجميع المسلمين بعيدا عن التكفير
منهجه
تحلية النفس بالصفات
الكاملة؛ كالتوبة والتقوى والاستقامة والصدق والإخلاص والزهد والورع والتوكل
والرضا والتسليم والأدب والمحبة والذكر والمراقبة… فللصوفية بذلك الحظ الأوفر من
الوراثة النبوية، في العلم والعمل
المراقبة والمحاسبة
والتوبة والإنابة والذكر والفكر والمحبة والتوكل والرضا والتسليم والزهد والصبر
والإيثار والصدق والمجاهدة ومخالفة الهوى والنفس
الدعوة إلى الله بالحكمة
والموعظة الحسنة على أساس الحب في الله .التزام الوسطية الإسلامية المنصفة
والاعتدال في الدعوة .حسن الظن بأهل القبلة واحترامهم فرادى وجماعات سلفاً وخلفاً .التماس
العذر في الخلافات الفرعية والبعد عن الفتن والشكليات .تقديم الأهم واغتنام الممكن
، وبذل الجهد المستطاع نصحاً للأمةالأدالتقريب العلمي والأخوي بين طوائف المسلمين
ومذاهبهم، في حدود وقواعد الكتاب والسنة، وحفظ حقوق السلف الصالح.إصلاح الفرد
المسلم، والبيت المسلم، والمجتمع المسلم، بالعودة إلى ربانية الإسلام .والتفاهم
والمرونة والمسالمة والتدرج والبشاشة ـ مع الالتزام ـ من مبادئنا .العمل على سيادة
شرع الله (الكتاب والسنة والإجماع وفقه الأئمة الأربع الإصلاح الصوفي الشامل، برده
إلى الكتاب والسنة وعمل السلف الصالحة).
دوره فى تنقية التصوف :
قال ( رضى الله عنه ) : لقد كثر هذا الأيام الهجوم على التصوف
الإسلامى سواء من أصحاب المذاهب العلمانية وبعض الناس الذين لم يعرفوا التصوف
وحكموا عليه من ظهور بعض المدعين للتصوف فى الموالد مخالفين لشرع الله وهؤلاء ليس
من الصوفية وبعضهم قال أن التصوف يدعو إلى السلبية والخمول والكسل فى حين أن رسالة
التصوف الإسلامى الصحيح القائم على الكتاب والسنة يربى الفرد تربية أخلاقية مثالية
وعن طريق تربية الأفراد نصل إلى مجتمع متكامل
، والصوفية على يقين من أنه لن يخرج الناس من شقائهم الذى هم فيه الآن إلا
بعودتهم إلى معين الروح ونقاء السريرة
وصفاء القلب من القيم والمثل التى حرص الصوفية على تربية أبنائهم عليها
وتطبعهم بها
■ الشيخ ابن
تيمية :
تحدث الشيخ أحمد بن تيمية
رحمه الله تعالى عن تمسك الصوفية بالكتاب والسنة في الجزء العاشر من مجموع فتاويه
فقال: (فأما المستقيمون من السالكين كجمهور مشايخ السلف مثل الفضيل بن عياض،
وإبراهيم بن أدهم، وأبي سليمان الداراني، ومعروف الكرخي، والسري السقطي، والجنيد بن
محمد، وغيرهم من المتقدمين، ومثل الشيخ عبد القادرالجيلاني والشيخ حماد والشيخ أبي
البيان، وغيرهم من المتأخرين، فهم لا يسوغون للسالك ولو طار في الهواء أو مشى على
الماء أن يخرج عن الأمر والنهي الشرعيين، بل عليه أن يعمل المأمور ويدع المحظور
إلى أن يموت. وهذا هوالحق الذي دل عليه الكتاب والسنة وإجماع السلف، وهذا كثير في
كلامهم).
ومن علماء التصوف
الشيخ محمد متولى الشعراوى
الدكتور عبد الحليم محمود
شيخ الازهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق