الصوفية بين الماضى والحاضر: - مشروعية الأوراد

الأربعاء، 6 يوليو 2016

- مشروعية الأوراد


الأوراد أصلا هى منهج، لا يوجد واحد منا جميعا يستطيع أن يعمل بما في كتاب الله كله، وبسنة رسول الله عزوجل جميعها، فهذا مستحيل.ولكن كل واحد يأخذ بناحية ويعمل فيها ويدرس فيها.
فمنهج أخذه الرجل الصالح وسار عليه، فوصل إلى مقام الصفاء وانضم إلى عداد الأصفياء، فلما أذهب إليه يعطيني هذا المنهج من أين المنهج لابد أن يكون من كتاب الله ومن سنة رسول الله صل الله عليه وسلم.
وهناك بعض الصالحين في أحوال خاصة يكونون في ساعة لا يسعهم فيها إلا الله وينطقون بعبارات تستغلق على الأذهان.
هم أنفسهم لا يطالبون من خلفهم بقراءة هذه الكلمات.
💚سيدي إبراهيم الدسوقي رضى الله عنه وأرضاه، وقد ورد عنه بعض من هذه الكلمات في الحزب الكبير والحزب الصغير مثل (إيه) (شراه) مثل هذه الكلمات، وورد عنه أيضا قصائد عالية المعاني، فعندما سألوه عن معانيها بعد فوقته: لأنه كانت تأخذه حالة هيام ويغيب عن شعوره، قال لهم: إذا سمعتموني أقول ذلك
فاضربوني بالسيف.
💚🌺مما يدل على أنه كان في حالة الغيبة، وحينئذٍ لا يطالب أتباعه بتنفيذ هذا الكلام أو هذا العمل.
لكن المنهج الأصلي والكل مطالب به هو القرآن والسنة الواردة عن رسول الله صل الله عليه وسلم، وفيهما سعة للجميع.
🌺همسة صوفية فى القرآن والسنة🌺
💚لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد💚
لتحميل الكتاب مجانا اضغط على الرابط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق