الصوفية بين الماضى والحاضر

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

الشيخ الشعراوي: تفسير سورة يونس، (آية ١-٢)

الاثنين، 8 أغسطس 2016

- مقام التهذيب وانواعه - موقع صفاء الإسلام

- موازين السالكين - موقع صفاء الإسلام

- علو الهمة من الايمان - موقع صفاء الإسلام

- السالك وقراءة كتب التصوف - موقع صفاء الإسلام

- كيف يكون السالك صادق الإرادة؟ - موقع صفاء الإسلام

- الشوق إلى الله - موقع صفاء الإسلام

- مقامات الرضا - موقع صفاء الإسلام

- من علامات القيامة التسابق إلى الإسلام - موقع صفاء الإسلام

الأربعاء، 6 يوليو 2016

- الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ.

سؤال: يقول صلي الله عليه وسلم: { الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ. فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ. وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ }1، والسؤال : ما المقصود بالأرواح فى الحديث؟ وهل التعارف هو تعارف الأرواح فى عالم الذر فى يوم (ألست) أم التعارف فى الدنيا بين الناس؟ 🌹💧 🌹
🌹 🌹الجواب: الأرواح كلمة عامة يقولها الجميع، هناك شئ اسمه الخلق الأول للإنسان وهو الروح وما يتبعها، فيكون مع الروح القلب والسرُّ والخفا والأخفى والعقل وهذه كلها عوالم نورانية معنوية.
وهناك شئ اسمه الخلق الجديد وهو الجسم وما يتبعه من جوارح ومن عناصر، والخلق الجديد لا يتحرك ولا يُفكر ولا يُقَدر ولا يُدبر ولا يفعل إلا بواسطة الخلق الأول، 🌹وأدوات الخلق الأول التى بها يصنع وبها يفعل هى الخلق الجديد، فلا غِنى للإثنين عن بعض، وهذا هو الذى أشار إليه الله فى القرآن فقال: 🌱 أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ 🌱 [ق]
🌹إذاً هناك خلق أول وخلق جديد، الخلق الأول هو الذى كان فى يوم الميثاق يوم : 🌱 ألست بربكم 🌱 [172 الأعراف]، أو يوم الذر كما يسميه بعض الصالحين 🌹 لأن الأرواح كانت فى ظهر آدم على هيئة ذرات معنوية روحانية بسيطة.